|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فما أجمل أن نُدرِّب أنفسنا في كل الأحوال والظروف على انتظار الرب، واضعين كل ثقتنا فيه وحده مصغين إلى نصيحة داود: «انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب» (مز27: 14). مدركين قول إرميا: «جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب» (مرا 3: 26). وإن كان ذلك يحتاج إلى تدريب منَّا؛ لا في أن نواجه بذواتنا ما يُحيط بنا من ضغوط متنوعة ومتكاثرة، بل في أن نُزيد من انتظارنا للرب، ويكون لسان حال كل واحد فينا: «نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح. أكثر من المراقبين الصبح» (مز130: 6). ألم يختبر يوسف ذلك عندما قال يعقوب أبيه عنه: «مرَّرته ورمته واضطهدته أرباب السهام. ولكن ثبتت بمتانة قوسه، وتشددت سواعد يديه. من يدي عزيز يعقوب، من هناك، من الراعي صخر إسرائيل، من إله أبيك الذي يُعينك، ومن القادر على كل شيء» (تك49: 23-25)؟ وما أعظم النتائج الرائعة لمن ينجح في انتظار الرب، إنه يستطيع أن يتغنى مع إشعياء قائلاً: «هوذا هذا إلهنا. انتظرناه فخلَّصنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج ونفرح بخلاصه» (إش25: 9). وهذا أيضاً ما اختبره يوسف: «تأتي بركات السماء من فوق، وبركات الغمر الرابضة تحت. بركات الثديين والرحم» (تك49: 25). وكما أن النسر لا يكف عن التحليق والطيران إلى أن يصل إلى هدفه، هكذا يجب علينا أن لا نكف عن المسير إلى أن نصل إلى غرضنا. وهكذا ينطبق علينا كلمات الرسول بولس: «أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع» (في3: 14). |
22 - 12 - 2021, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: انتظار الرب في الكتاب المقدس
شكرا
للمشاركه المثمره الرب يباركك |
||||
30 - 12 - 2021, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: انتظار الرب في الكتاب المقدس
شكرا على المرور |
||||
|