منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 12 - 2021, 03:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

يشوع ومحضر الرب



يشوع ومحضر الرب




وَأَخَذَ مُوسَى الْخَيْمَةَ وَنَصَبَهَا لَهُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ ..
كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ .. الْغُلاَمُ، لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ
( خروج 33: 7 ، 11)


كان إسرائيل قد ارتكب خطية عظيمة بعبادة العجل الذهبي، فأخذ موسى الخيمة إلى خارج المحلة، ودعاها خيمة الاجتماع، مُقيمًا بذلك مكانًا منعزلاً عن الخطية والزيغان، حتى يتسنَّى للرب أن يتقابل معه. وكان موسى يرجع إلى المحلة ليتعامل مع الشعب، أما يشوع فلم يبرح من داخل الخيمة. ونحن علينا أن نتعلَّم هذا الدرس من يشوع: ألاَّ نبرَح من محضر الرب. فبالرغم من كونه غلامًا، إلا أن يشوع أراد المكوث في محضر الرب حيث تكلَّم الرب. لقد أراد أن يكون حيث تُعطى الإرشادات والتوجيهات الإلهية، وفي الوقت نفسه أراد أن يكون بعيدًا عن الخطية والعصيان.

ورغم أن خدمته لموسى ربما كانت تدعوه للذهاب والعودة، إلا أن يشوع نتيجة لتعليم الله له، عرف أنه من الأفضل أن يمكث مع الله في الخيمة المنفصلة، لذلك مكث تمامًا مع الله وبعيدًا عن المحلة. كان لموسى خدمة يؤديها، ولذلك كان يستطيع أن يدخل إلى المحلة ويتواجد فيها دون ضرر أو أذى. ولكن إذا ذهبنا – نظير بطرس – عندما تبع الرب «من بعيد إلى دار رئيس الكهنة ... وجلس بين الخدام لينظر النهاية» ( مت 26: 58 )، فإننا – بدون شك – سنقاسي الخسارة، وذلك لأننا نُشبِع رغبة صحيحة بطريقة جسدية. وكقاعدة عامة؛ إذا لم تكن هناك دعوة واضحة للخدمة، فلنكن منفصلين، لأن الانفصال سيعدّنا للخدمة الحسنة والفعَّالة بعد فترة قليلة، حيث تكون نفوسنا قد شربت بعُمق من فكر الله.

لقد مَارَس يشوع التدريب على أن يكون دائمًا في محضر الرب، وتعلَّم أن يمكث في سِتر العلي وفي ظل القدير. هذه الحقيقة يقرّها مزمور 91: 1 بوضوح «الساكن في سِتر العلي، في ظل القدير يَبيت». يمكننا قول الكثير في فشل المسيحية وإخفاق الكنائس المحلية، لكن كمؤمنين أفرادًا علينا أن نكون كيشوع، وألاَّ نبرح من محضر الرب. كيف يُمكننا فعل هذا؟ يقدِّم لنا 1ملوك 17: 1 هذه الفكرة الجميلة «حيٌ هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه». علينا أن نكون دائمًا في محضره، ونحتاج أن نمارس ذلك بوعي. ولا بد أن يكون هناك انفصال عن الشر، غير أن الانفصال ليس معناه العزلة. نحن نحتاج لأن نُطَوِّر علاقتنا الشخصية بالرب من خلال قراءة كلمته والتأمل فيها، والصلاة، ونحتاج أيضًا أن نُطيعه ونسمع صوته، وأن نجتمع مع شعبه.

رد مع اقتباس
قديم 22 - 12 - 2021, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يشوع ومحضر الرب



شكرا
للمشاركه المثمره
الرب يباركك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلى وصوم وأحضر الكنيسة وأقرأ كثيرا فى الكتاب المقدس
( تكوين 27: 14) فذهب وأخذ وأحضر لأمه
أنا معاكم مش سيبكم ومحضر لكم هدية جميلة
عسل نحل أزرق وأخضر بعد أكل النحل بقايا شيكولاته M&M's من مصنع الشيكولاته المجاور للمنحل
النحل ينتج عسلا أزرق وأخضر اللون


الساعة الآن 05:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024