ذات مرة كتب “صموئيل رازرفورد” يقول: “إن عمل الإيمان هو أن تطلب وتُصرّ على نوال رحمة الله الحافظة، من كل الصدمات القاسية التي يأتي بها عليك”. هذا هو تمامًا ما عملته هذه المرأة الأُممية. فعندما طلبت المرأة العون من الرب يسوع لأول مرة، لم يَرُّد عليها إطلاقًا! وإذ شجع صمته التلاميذ، ألحُّوا عليه أن يصرفها. كذلك عندما تكلَّم الرب، لم يوجِّه كلامه للمرأة بل للتلاميذ، وبَدَت كلماته وكأنها تستبعدها تمامًا «لم أُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة» ( مت 15: 24 ). ومع ذلك لم تستطع أي من هذه العوائق أن تُوقِف المرأة من مواصلة إلحاحها.