|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخيِّم الهدوء على وادي إيلة ... لا صوت يُسمع في المعسكر الا صوت الريح، فالمعركة قد انتهت! ولكن ها هو راعٍ شاب يروي بحماسة وغيرة ما حصل معه! انه داود، وهو يخبر شاول وابنه البكر يوناثان وبعضا من رجال الملك كيف قتل جليات الجبار. الملك شاول يصغي اليه بانتباه شديد؛ لا يريد ان تفوته كلمة مما يقوله داود. ولكن ما القول في يوناثان؟ فهو يخدم في جيش يهوه منذ سنوات طويلة وقد ربح معارك كثيرة. إلا ان النصر اليوم لم يُكتَب باسمه، بل حققه هذا الشاب الصغير. فهل يغار يوناثان من المدح الذي ينهال على داود؟ قد تتفاجأ من ردة فعله. نقرأ: «وكان لما انتهى [داود] من الكلام مع شاول ان نفس يوناثان تعلَّقت بنفس داود، وأحبه يوناثان كنفسه». لذا يعطيه لباسه الحربي. ولا يبخل عليه حتى بقوسه، وهي هدية مميزة اذ ان يوناثان كان رامي سهام مشهورا. ولا يكتفي بذلك، بل يقطع هو وداود عهد صداقة يلتزمان من خلاله ان يدعما واحدهما الآخر. — ١ صموئيل ١٨:١-٥. من هذه اللحظة، ابتدأت واحدة من اعظم الصداقات في الكتاب المقدس. ولا حاجة الى القول كم مهمة الصداقة في حياة الاشخاص المؤمنين. فإذا اخترنا اصدقاءنا بحكمة، وصرنا نحن بدورنا اصدقاء داعمين وأولياء، يبقى ايماننا قويا ولو كنا نعيش وسط عالم اناني. (امثال ٢٧:١٧) فلنرَ اذًا ماذا نتعلَّم عن الصداقة من يوناثان. |
21 - 12 - 2021, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فهل يغار يوناثان من المدح الذي ينهال على داود؟
جميل جدا جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان حزن داود على يوناثان لا يوصف |
أحب يوناثان داود كنفسه |
هل تتضايق من الشخص الذي يغار عليك ؟؟ |
يوناثان من أبطال داود |
يوناثان ابن شاول | صديق داود |