|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمثال ربنا يسوع فيها مقارنات نتايجها غير متوقعة ... السماء ليها رؤية خاصة و موازين مختلفة (يشبه ملكوت السماوات)
المَثَل ده (لوقا 16 : 19 ل 31) مش قصة حقيقية ده مَثَل عن محبة المال و قبله كان تعليم واضح عن محبة المال ليه فيه إنسان غني و لعازر؟ ليه فيه غني و فقير؟ و ليه الغنى راح للي مايستاهلش هذا الخير؟ طبعاً ليس للجبلة حق أن تسأل جابلها و لكن فيه شوية نقط ممكن نفهم منها الموضوع:
الغني كان إنسان غني و كان يلبس الأرجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفهاً الرفاهية = نضارة سوداء ... أبعد بيها عن مشاكل الناس و آلامهم
و كان مسكين اسمه لعازر، الذي طُرِح عند بابه مضروباً بالقروح، و يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي و تلحس قروحه.
فمات المسكين و حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. و مات الغني أيضا ودفن،
فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه، اللي عينه ماتترفعش للفقير في الدنيا هايلاقي إنه بيتمنى يرفع عينه في الجحيم الفقير ماراحش لحضن إبراهيم لأنه فقير بل لأنه كان شاكر ... لو كان الغني أكّله كان هايبقى معاه ... بدل تبادل الأماكن اللي حصل فنادى و قال: يا أبي إبراهيم، ارحمني، و أرسل لعازر ليبلّ طرف إصبعه بماء و يبرّد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب يمكن الغني كان لسانه كمان وحش مع لعازر ... بدل حتى ما يدّيله كلمة طيبة فقال إبراهيم: يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، و كذلك لعازر البلايا. و الآن هو يتعزى و أنت تتعذب.
و فوق هذا كله، بيننا و بينكم هوة عظيمة قد أثبتت، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون، و لا الذين من هناك يجتازون إلينا. كان بينك و بينه باب ... بقى فيه هوة عظيمة مش هاتتحرك طبعاً النص ده بيقول بوضوح إن مافيش مطهر ... و مافيش منطقة وُسطى: يا فردوس يا جحيم فقال: أسألك إذاً، يا أبت، أن ترسله إلى بيت أبي، لأن لي خمسة إخوة، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا. قضية مهمة جداً هي الشفاعة ... إذا كان الغني بيطلب نجاة إخوته في الأرض، فكم بالأكثر القديسين و الشهداء يطلبون عن خلاصنا فيه شفاعة لكن قبل الموت ... بعد الموت مافيش فرصة تانية قال له إبراهيم: عندهم موسى و الأنبياء، ليسمعوا منهم. الكتاب المقدس ... هو اللي بيفهّمنا و يحكّمنا للخلاص فقال: لا، يا أبي إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون. طبعاً مش حقيقي ... لما لعازر حبيب الرب قام، ناس قليلة اللي آمنت فقال له: إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء، و لا إن قام واحد من الأموات يصدقون لما قام ربنا يسوع، مش كل الناس آمنت ... بل أقلية ربنا يدّينا نعرف مدى أهمية المسكين في حياتنا ... أنا أطعمه لكي أحيا أنا ... هم الصندوق اللي أحوّش فيه للسماء ... أعظم مشروع استثماري في حياة المسيحي |
20 - 12 - 2021, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مثل الغني ولعازر مش قصة حقيقية
ا
مشاركه مثمره ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تفسير المَثَل الغني ولعازر (مصير الغني) |
تفسير المَثَل الغني ولعازر (أولا الرجل الغني) |
مثل الغني ولعازر |
قصة الغني ولعازر |
الغني ولعازر |