** ابونا القمص تيموثاوس السريانى - والعذراء تكشف الحقيقة **
أيتها الشفيعة أحرسينا من هذا الجيل والى الابد ...
اسألى الرب عنا كى يرحمنا الى الابد ...
مديحة واطس على تذاكية يوم الجمعة من شهر كيهك
ابونا المتنيح القمص تيموثاوس السريانى " 1928 - 1996 " هو احد القديسين المعاصرين .. احب العذراء منذ ان كان طفلا واستمر فى حبه لها وهو فتى وشاب .. يصوم صومها بدرجة نسكية عالية لا يأكل الا الخبز والملح والماء ويصوم انقطاعى لساعة متأخرة من اليوم .. واستمر يصوم صوم السيدة العذراء بدرجة نسكية عالية الى اخر سنى حياته .. وكان يطلب شفاعة العذراء فى كل كبيرة وصغيرة وبالاحرى فى المواقف الصعبة وهى بحنانها وامومتها كانت تستجيب له بسرعة عجيبة ولم ترد له طلب .
طاعة ورهبنة
---------------
كانت امنية نفسه ان يصير راهبا وان يلتحق بدير السيدة العذراء بجبل قسقام بناحية اسيوط المعروف بدير المحرق لعلمه بالبركات العظيمة التى نالها هذا الدير المبارك وهذه البقعة الطاهرة التى اقامت بها العائلة المقدسة فترة تزيد عن ستة اشهر .. وعندما طرح هذه الافكار التى شغلت عقله وقلبه على اب اعترافه القمص داود المقارى ...... رأى بأرشارد من الروح القدس ان يوجهه الى دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادى النطرون بعد ان تحدث عنه مع المتنيح الانبا ثاؤفيلوس اسقف ورئيس الدير .
أطاع الشاب اب اعترافه وتوجه الى دير السريان فى نوفمبر 1949 تاركا العالم بكل مافيه ومضحيا بالمستقبل والمنصب وامضى تحت الاختبار فترة اثبت فيها تقوى حقيقية وطاعة كاملة ووداعة تامة مما دفع الآباء لتزكيته للرهبنة واستراح قلب المسئولين لذلك ..
فى فجر اليوم الاول من العام الميلادى 1950 تمت سيامته راهبا بأسم تيموثاوس ومعناه عابد الله وكان سنكسار ذلك اليوم عن نياحة القديس تيموثاوس السائح ..
تجربة ونجاه
-------------
بعد فترة بالدير عين ابونا تيموثاوس وكيلا لمقر الدير بالقاهرة والشهير بالعزباوية ...... وقد لاحظ نيافة الاسقف رئيس الدير ضعف ايرادات صناديق النذور بصورة غير عادية وملفته للنظر وبدأ الرئيس يساوره الشك من ناحية ابونا تيموثاوس بصفته المسئول والمقيم فى المكان ... امام هذا الموقف لزم ابونا تيموثاوس الصمت ولجأ الى امه السيدة العذراء باكيا ومعاتبا وطالبا منها بدالته العجيبة لديها ان تكشف للآسقف حقيقة الامر وبسرعة ..
لم يمض 24 ساعة على طلبه ابونا تيموثاوس هذه .. وعند دخول نيافة الآسقف فجأة الى المقصورة - وهى عبارة عن حجرة صغيرة بها صورة اثرية للسيدة العذراء منسوبة للقديس لوقا الطبيب وامامها مكان لانارة الشموع وصندوق لجمع النذور والتبرعات - وجد احد العمال يفتح الصندوق ويستولى على كل محتوياته فعاقبه الآسقف على ذلك وطرده .. وهكذا كشفت السيدة العذراء ام النور براءة ابنها وحبيبها .
معجزات معاصرة للسيدة العذراء
أعطاك التطويب بحلول النعمة بسر عجيب حملت الكلمة
أنقذت كل كئيب من الظلمة يامريم العذراء ابنة يواقيم