|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يُرضيهم، أطلق لهم باراباس، وأسلمَ يسوع، بعدما جَلَدَه، ليُصلب ( مر 15: 15 ) لقد كان بيلاطس: مؤمنًا كل الإيمان ببراءة المسيح .. ذكيًا فاهمًا لدوافع رجال الدين .. لم يتعامل مع قضية المسيح بتسرع، فقد استغرقت منه سبع جلسات. ولم يتعامل معها باستهتار، فقد كان خائفًا، بل وازداد خوفه عندما أخبره اليهود أن المسيح قال عن نفسه إنه ابن الله. وكان مترددًا للغاية من جهة إصدار الحكم، فحاول مرة ومرات أن يتخلَّص من القضية برمّتها، مرة بأن يحوّلها إلى هيرودس، ومرة بأن يعرض إطلاقه على سبيل الرحمة كهبة العيد، ومرة بأن يستثير شفقة الشعب بجلدِه دون صلبهِ. لكن كل محاولاته فشلت، وكان مُحتمًا عليه اتخاذ القرار وتحمّل تبعاته، إما أن يأمر بصلبه، وعليه حينئذٍ أن يواجه صرخات ضميره، أو أن يطلقه ويخسر رضا الشعب عليه، الأمر الذي قد يطيح به من منصبه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل يتمثل كل رجال الدين بيسوع؟ |
رجال الدين والعلم |
”طاعة رجال الدين“ |
متى 12: 41 رجال نينوى سيقومون في الدين |
صورة كلوديا بروكولا زوجة بنتيوس بيلاطس أو بيلاطس البنطي |