ما أغلى القارورة التي امتلكتها مريم؛ «قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ» ( مت 26: 7 ).
وكم كان الصندوق الذي في حيازة يهوذا ثمينًا في نظره، إذ كان يحمل ما يُلقَى فيه ( يو 12: 6 ).
لقد أحضرت مريم القارورة لتسكبها على الرب، أما يهوذا فقد حمل الصندوق لكي يُفرغ محتوياته لنفسه.
ثم إن عمل يهوذا قد خلَّد للأجيال درس خيانته الأخير، أما عمل مريم فقد خلَّد مجدها الأخير ( مت 26: 13 ).
كان حُكم يهوذا وبقية التلاميذ أن مريم أتلفت الطيب ( مت 26: 8 يو 17: 12 ).
وكان حُكم الرب على يهوذا أنه أهلك (أتلف) حياته (يو17: 12).