|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تبقى التماعات ربّك في نفوس شتّى!. كأنّ بباريك تركَ من جمالاته وإحساناته ولطفِه طعمًا يصطاد به كثرةً!. أنت بإزاء صائدِ نفوسٍ، له، في المودّات، باعٌ لا يوصف ولا أطول!. جعل الخطيئة، على إيلامها، سبيلاً إلى الارتداد، بالتّوبة، إلاّ الخباثة تُفتّتُ التّوقَ إليه!. الوداعة، في هذا الدّهر، لغزٌ، لأنّ ما لربّك فيها مبلغًا إلى نفوس تتوق جراحُها إلى طبيب النّفوس والأجساد!. تمجّ الحقارةَ ويوجعها التّفه في أرض الأحياء، فنلقاها، في غابة هذا العالم، جملةَ قدّيسين تآكلهم البَرَصُ، فأقاموا، على تشويهٍ، خارجَ الأسوار، ينتظرون الآتي ليدعوهم إلى البرء!. أنا قلت يا ربّ ارحمني واشف نفسي لأنّي قد خطئت إليك!. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
17 - 12 - 2021, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تبقى التماعات ربّك في نفوس شتّى
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
|