|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإيمان بما لا يُرى، نتقبَّل ما في المسيحية من أسرار
نتقبل (وضع اليد) الذي ناله بر نابا وشاول من الرسل، لكي يفرزا للخدمة (أع 13: 2، 3). ووضع اليد الذي ناله تيموثاوس من بولس الرسول (2 تى 1: 6). ونوقن أن في ذلك سرًا. ونتقبل السلطان الذي أعطاه الرب بقوله "اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 13) ، "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (متى 18: 18). هذا السلطان غير مرئي، ولكنه سر نراه بالإيمان. إنه ليس لكل أحد، ولا يأخذه أحد من نفسه بل المدعو من الله كما هرون (عب 5: 4). وهكذا في الأسرار التي لا نراها، ولكن نؤمن بها.. إن رؤية ما لا يرى، هي الرؤية الروحية الحقيقية: لعلها هي التي عناها رب المجد بقوله لتلاميذه القديسين "أما أنتم فطوبي لعيونكم لأنها تبصر" (متى 13: 16). تبصر ماذا؟ تبصر المسيح وعجائبه. وأيضًا تبصر ما لا يرى، مثلما أبصر القديس يوحنا رؤياه العجيبة. ومثلما أبصر القديس بولس السماء الثالثة وكثرة من الاستعلامات (2 كو12: 2، 7)، أمور "لا ينطق بها، ولا يسوع لإنسان أن يتكلم عنها" (2 كو 2: 12). أما أولئك الذين لم تكن لهم هذه الحساسية الروحية، فقد وبخهم الرب بقوله "أغمضوا عيونهم لئلا يبصروا" (متى 13: 15) وكرر رسوله عنهم نفس التعبير (أع 28: 27) . وعبارة أغمضوها قد تعني أنهم لم يدربوا نفوسهم على رؤية الروحيات. أو أنهم رفضوا أن يروا الروحيات من فرط انشغالهم بالماديات. كان جيحزي لا يبصر ما يبصره معلمه أليشع (2مل 6: 17). وأيضًا مثلما كان مرافقو شاول الطرسوسي في وقت الرؤيا الإلهية، وقد قال عنهم الكتاب "وقفوا صامتين، يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحدًا" (أع 9: 7). |
17 - 12 - 2021, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بالإيمان بما لا يُرى، نتقبَّل ما في المسيحية من أسرار
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
17 - 12 - 2021, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: بالإيمان بما لا يُرى، نتقبَّل الأسرار
ميرسى على مشاركتك المثمرة ربنا يفرح قلبك |
||||
17 - 12 - 2021, 09:11 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: بالإيمان بما لا يُرى، نتقبَّل الأسرار
شكرراا جداااا ربنا يفرح قلبك |
||||
|