... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه،
إسحاق واذهب إلى أرض المُريا،
وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
( تك 22: 1 ، 2)
لو أن عدم الإيمان ساور إبراهيم لكانت هناك فرصة للرجوع،
لكن الإيمان ظل راسخًا،
وفي اليوم الثالث لاح المكان أمام عينيه
«فقال إبراهيم لغلاميه: اجلسا أنتما ههنا ...
وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما»،
وإذ كان واثقًا في الله الذي يستطيع أن يُقيم من الأموات،
قال وهو في كامل الثقة: «ثم نرجع».