|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأنهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا» ( لوقا 18: 23 ) غير أنه أجاب «هذهِ كُلُّها حَفِظتُهَا مُنذُ حدَاثَتي» (ع21). ولم يحاول الرب أن يُجادل معه في هذه النقطة، ولكنه انتقل ليتحدَّث عما يطلبه اللوح الأول من الناموس، فهذه الوصايا تُحدِّد علاقات الإنسان مع الله. فأولها يقول: «لا يكن لَكَ آلِهَةٌ أُخرى أَمامي» ( خر 20: 3 ). فماذا عن هذه النقطة أيها الشاب؟ أ يوجد أي آلهة أو تمثال في حياتك؟ لقد عرف الرب حقيقة أين تَكمُن مشكلته، ووضع إصبعه عليها: «بِعْ كُلَّ ما لكَ ... وتعالَ اتبَعني» (ع22). لقد أصبح واضحًا أين يميل قلبه. إنه مرتبط بممتلكاته جميعها، ولذلك ذهب حزينًا. ويا لها من صورة سيئة! |
|