15 - 12 - 2021, 12:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«كل بكر حمار تفديهِ بشاةٍ. وإن لم تفدهِ فتكسر عُنُقهُ.
وكل بكر إنسان من أولادك تفديهِ»
( خروج 13: 13 )
أخـذ القدوس مرة مقام النجسين لكي يُصبح النجسون أطهارًا إلى الأبد.
ومع أننا بحسب الطبيعة كنا في مقام ذلك الحمار المكسور الرقبة، إلا أننا أصبحنا في مقام المسيح المُقام والممجَّـد عن يمين الله الآن في السماء.
وما أبعد الفرق وأغرب المُباينة!
حقًا أن ذلك يضع مجد الإنسان ويدفن كبرياءه في التراب ويعظِّم غنى نعمة الله الفدائية ومحبته الكاملة.
وأمام هذا الحق يمتلئ فم المفدي بترنيمة المدح لله وللحَمَل، ويغني كل أجيال الدهور مُفاخـرًا بالنعمة
|