|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي (مز22: 2) إن فرعون بمقاومته المتهورة العنيدة لإرادة الرب يهوه، قد جلب ذلك الويل على رعاياه. وفي كبرياء واسترسال في العناد، تحدّى ذلك الملك الكبير رب السماوات القادر على كل شيء، قائلاً: «لتكن لا إرادتك بل إرادتي». لقد رفض أن يُطلق إسرائيل، بكر الله، من عبوديتهم، عالمًا بالدينونة التي ستقع على أبكار المصريين. وهكذا بسبب إرادة الإنسان المُعاندة، تلاشت أحلام أمة قوية في ذلك الليل، ليل البكاء. . |
|