نظرت المرأة إلى الشجرة، فإذا هي "جيدة للأكل، وبهجة للعيون، وإذا الشجرة شهية للنظر".. فاشتهتها..
كانت شجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة، وربما كانت حواء تمر عليها كل يوم وتراها. وكانت نظرتها إليها بسيطة، لا تحمل شهوة..
أما الآن فإن النظرة قد تَغَيَّرَت، لم تعد بسيطة كما كانت أمس وقبلًا من أمس، ذلك لأن القلب قد تَغَيَّر..
القلب قد دخلته شهوة، فأصبحت نظرته إلى الشجرة مُشْبَعَة بالشهوة. وبالشهوة صارت الشجرة شيئًا آخر مُشْتَهَى، بل شيئًا مُفَضَّلًا على الكل، حتى على وصية الله