«جناحُ النعامةِ يُرفرفُ. أ فهوَ مَنكِبٌ رؤوفٌ، أم ريشٌ؟»
( أيوب 13: 39 )
هذا الطائرُ كبير الحجمِ، عديمُ الفهمِ؛ النعامة، تنعَم بأجنحةٍ كبيرةٍ مُرفرفةٍ والذي يراها للوهلةِ الأولى، يظُنها مناكِبَ رائفة، ولكنها في الحقيقةِ مجموعةُ ريشٍ ومناظِرُ زائفةٌ.
ثم نفهم شيئًا عن غباءِ هذا الكائنُ الذي ما أن يبيض، يترُكُ بيضَهُ في الترابِ ويُحميهِ أي يُدفئُهُ بدلاً من احتضانِهِ بالأجنحة، فوَ إن كان الترابُ بديلاً، فلماذا الأجنحةُ إذًا؟
فهلا تعلَّمنا درسًا وتدريبًا؟ أن الإمكانياتِ الطبيعية، دون أن يُخوِّلُها الله لخدمةِ أحبائهِ، هي ليست بمشبعةٍ؟