|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما نظر يوسف إخوته عرفهم، فتنكر لهم وتكلم معهم بجفاء ... وعرف يوسف إخوته، وأما هم فلم يعرفوه ( تك 42: 7 ، 8) المحبة كانت تعرف تاريخهم الماضي وحاجتهم الحاضرة التي أتت بهم إلى قدميه «وتذكَّر يوسف الأحلام التي حلم عنهم» (ع9). لقد تذكَّر أحلام الماضي والغضب والاحتقار الذي قوبل به منهم، والمعاملة القاسية التي عاملوه بها. لقد تذكَّر كل هذا، ولكنه كان يحبهم، لأنه إذ كان يتكلم معهم «تحوَّل عنهم وبكى» (ع24). كان سيجيء وقت فيه تظهر عواطف يوسف دون أية محاولة لإخفائها، وتنهمر فيها دموعه أمامهم، ولكن إلى أن يجيء هذا الوقت، كان هناك عمل آخر عليه أن يؤديه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل لله عواطف ومشاعر؟ |
عواطف سيليكون |
الفنانة عواطف صفا ! |
هل لله عواطف ومشاعر؟ |
عن عواطف المرأة |