|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته"
أولا : الابـحار [:- عندما يختار الزوجان أن يكونا معاً فى مركب واحد فالاثنان جسد واحد ورأى واحد، ويكون الرجل قد وصل لدرجة من النضج ليترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونا الاثنان جسداً واحداً، وكذلك المرأة تكون قد وصلت لدرجة من النضج لتنسى شعبها وبيت أبيها ويبدأ الاثنان معا فى الابحار . وسط البحر سوف يعتمد كل منهما على نفسه وعلى وجود الآخر معه، وطالما السفينة أبحرت لا يعرف أى منهما أن يرجع مره أخرى ولكنهما يلتزما بالوصية. يترك يعنى يترك إنسىِ يعنى إنسىِ بنطلب من ربنا سلامة الوصول والأمان لجميع سفن الحياة الزوجيه لأولاده لو أحد الزوجين أخل بهذا الشرط كأن واحد نط فى البحر ورجع وترك المركب . ولكن معنى يترك فى قول الرب لابرهيم : " اترك أهلك وعشيرتك يعنى يترك الماضى، ومهما يقابله من ضيقات فى حياته لا يرجع مره أخرى. ثانيا: داخل السفينه بعد مرور الوقت:-الزواج هو بداية رحلة الحب والسفينة طالما فى وسط البحر معرضة للعواصف والأمواج إذا لم يكن الاثنان متلاحمين مع بعض وكل واحد واثق من حب الآخر له وكل واحد يقدم هذ الحب يوميا للآخر . + هناك شكوى البعض أنالزوجة مثلا لاتظهر حبها أو العكس من الرجل أنه لايقول لزوجته كلمه حلوه. فالشخص المتزوج يظن أنه لا يحتاج أن يظهر محبته للآخر. ولكن الزواج هو بداية رحلة الزواج وليس نهايتها. + فى فترات الغضب يسأل كل واحد نفسه ما مدى احتماله للآخر وحبه للآخر وغفرانه للآخر. فالمؤشر القوى على الحب هو القدره على مسامحة الآخر وتحمل الآخر. + ممكن يكون ما فيش مشاكل لكن لا يعرف أحد الزوجين أن يقدم للآخر حبه أو يشعره به. يجب على الزوجين أن يُشعِر كل منهما الآخر بحبه له حتى لو كان الآخر يسبب مشاكل يعتبره صليب فيحمله بشكر. فعندما تحدث عواصف بدون حب لانستطيع تخطيها. + الزوج والزوجه اتفقوا وأبحروا معاً فى مركب واحد لكن ممكن يكونوا راكبين السفينة ولكنها لا تتحرك. فحياتنا على الأرض هى رحله فهل لنا فكر واحد ورأى واحد ،فالزوج والزوجه يكونان معا متفقين فى اتجاه واحد ولكى يعرفا أن هذا الاتجاه هو الصحيح يسترشدا بالكتاب المقدس واذا تعذر الفهم الصحيح لكلمات الكتاب المقدس نرجع للكنيسه فيتفقا الزوجين معا على كل شئ فلا يمكن أن يكونا معا فى سفينه واحده ويختلفا. ولا يكفى أن يكونا الزوجان مترابطان فقط بل يلزم وضع هدف يتحركا على أساسه لاتخاذ أى قرار بعد دراسه كافيه. وفى حالة وجود خلاف نرجع للقوانين التى اتفقنا عليها والتى أخذناها من الكنيسة. فيقول الكتاب المقدس :"أيها الرجال أحبوا نسائكم + أيها النساء اخضعن لرجالكن " وعند الابحار يلزم الاتفاق على اسلوب واحد فى التعامل والحياة والاثنين يعرفان كل شئ عن بعضهماولا يخفى أحدهما شئ عن الآخر فليس هناك فلوسه وفلوسها وهذا الاتفاق يكون مؤشر قوى على الحياة الزوجيه الصحيحة بين الزوجين. وفى الامور المادية الزوجه من حقها أن تطلب والزوج من حقه أن يرفض ولكن التفاهم مطلوب ولازم. وفى وسط البحر لو واحد نط من المركب " الزوج يقول أنا مش عايش فى البيت أو الزوجه تترك البيت هذا خطأ لأن كل واحد منهما أخذ قرار أن يبحر مع الآخر فلا يمكن أن يترك أحدهما السفينه ويرجع فالزواج عهد أبدى مع الله لا يمكن الرجوع فيه . ثالثا: تأمين سلامة الوصول:- فشركة التأمين بالنسبة للحياة الزوجيه للوصول بالاسره لبر الأمان هو السيد المسيح وطالما نتمسك به جيداً نصل لبر الأمان. السيد المسيح يقول :" من يسمع كلامى أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر" لـما يكون ربنا فى وسط الاثنين والاثنين جسد واحد ورأى واحد ويكونوا متكلين على ربنا وماسكين فيه لايخافوا من شئ. بنطلب من ربنا تأمين سلامة الوصول لجميع سفن الحياة الزوجيه لأولاده القس لوقا يوسف كاهن كنيسة الشهيد مارمينا بالفيوم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحياة الزوجية الناجحة |
يا يسوع يا قبطان سفينة الحياة انقذ سفينة حياتى 🤲 |
الحياة الزوجية (احتواء) |
الحياة الزوجية |
فيروسات فى الحياة الزوجية |