منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 12 - 2021, 04:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

سهولة استئناس الحمام في الكتاب المقدس


سهولة استئناسه
عرفنا من مستهل المقال الأول أن الحمام هو من أول الطيور التي استطاع الإنسان أن يستأنسها، إذ أنه حلو العشرة، ودود، مسالم، يثق في صاحبه، طالما وجد فيه الأمان والسلام. فلا غرابة أن نقرأ عن نوح أنه مد يده لتقف الحمامة عليها، ومن ثم يُدخلها إلى الفلك.
ونحن كأولاد الله، ألا تأنس وتهدأ نفوسنا أمام إلهنا وسيدنا؟ ألا نجد فيه وحده كل الأمان والسلام والسكينة؟ لقد قال أحدهم قولته الشهيرة: "يا الله أنت خلقتنا لذاتك، ونفوسنا لا تجد عزاها وشبعها إلا فيك". وهذا حق ويقين، فما من مؤمن حقيقي إلا واختبر صلاح الله، واجدًا فيه كل الراحة والطمان. مهما تبدَّلت الظروف أو تغيَّرت.
وإني أتخيل الحمامة عندما أرسلها نوح، ولم تجد مقرًا لرجلها، وإذ تعبت كثيرًا في البحث عن موضع لها، عادت إلى الفلك، وكم كانت يد نوح الممتدة لها الظاهرة من الكوة، تحمل لها الكثير من التشجيع والتعزية، ففي كل ما يُحيط بها لم تجد ما تقف عليه لتلتقط أنفاسها وتستريح، سوى هذه اليد الأمينة والوفية، المرفوعة إليها؟! إنها وجدت أخيرًا مقرًا لرجلها، وكان ذلك المقر ليس سوى يد نوح نفسه!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما يُظهره لنا الحمام في الكتاب المقدس
الحمام فمن أين صار لها مثل هذا الجمال الأخَّاذ؟ في الكتاب المقدس
(كهدير الحمام) في الكتاب المقدس
أين ذكر الحمام فى الكتاب المقدس؟
آيات الكتاب المقدس عن الجمال


الساعة الآن 04:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024