|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دائمًا ما أَقِفُني أمام الأسلوب الّذي اتّبعه الرّسل، في اختيار الرّسول الثّاني عشر، البديل عن يهوذا الإسخريوطيّ!. باستقامة كاملة وغيرة كلِّيّة، أقاموا اثنين، خيرَ مَن يَصلح للرّسوليّة في أعينهم، وصلّوا قائلين: أيّها الرّبّ العارف قلوبَ الجميع، عيِّن أنت مِن هذين الاثنين أيًّا اخترته… مهما بلغ الإنسان من سلامة النّيّة فإنّه يعتبر نفسه قاصرًا عن القطع في الشّأن الإلهيّ!. بالعكس، سلامة النّيّة تعلِّم الاتّضاع وتزكّي الشّعور بعدم الاستحقاق!. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
|