|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خاطب أهل كورنثوس، في رسالته الأولى: “أنتم مكرَّمون وأمّا نحن فبلا كرامة. إلى هذه السّاعة نجوع ونعطش ونعرى ونُلكَم وليس لنا إقامة. نتعب عاملين بأيدينا… صرنا كأقذار العالم ووسخ كلّ شيء إلى الآن” (4: 10 – 13)!. على هذا، ثمّة خدّام يَدْعون أنفسهم إلى الخدمة أو يدعوهم النّاس، وثمّة خدّام يدعوهم المسيح!. بكلام آخر، يكون روح الرّبّ، للأخيرين، هو الرّوح الّذي يتحرّك فيهم، ويدفعهم إلى المسيح وإلى كنيسته، وإلى اقتبال الخدمة، بوعيٍ لطبيعتها وفرح بها، ولسان حالهم، عن حقّ، قول الرّسول المصطفى: لست أشاء أن أعرف شيئًا بينكم إلاّ يسوع المسيح وإيّاه مصلوبًا!. القول السّيِّديّ: اطلبوا من ربّ الحصاد أن يُرسل فعلة إلى كرمه، تأكيد أنّ مَن يصلحون للخدمة لا يأتون إلاّ من فوق!. هذا يفترض غيرة حقيقيّة عميقة على بيت الله، وإيمانًا أنّ ما هو من روح الله لا يصلح أن يُقام عليه إلاّ مَن هو من روح الله!. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ربّ الحصاد أرسل فعلة |
آرميا النبي | يُرسل فعلة مقدَّسين له، لهم معرفة روحية |
كي يُرسل الله عملة صالحين إلى كرمه |
نطلب من رب الحصاد لكي يرسل فعلة لحصاده |
اطلبوا الرب اطلبوا البر اطلبوا التواضع |