|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ» ( 1كورنثوس 11: 24 - 26) إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون. وذلك بالطبع لا يمنع أننا متى جلسنا بالحالة اللائقة فإنه يُعطينا بركات من يده السخية. يجب ألاَّ ننسى أن غرض اجتماعنا هو السجود، هو تقديم شكر قلوبنا لله، لأننا قد افتُدينا بموت ابنه. ومَن يستطيع أن يَصف بركة هذا الامتياز، ألا وهو الإخبار بموت الرب بهذه الطريقة؟ فإذ نجتمع حوله وأمام عيوننا رمزا جسده ودمه، فإن محبته القوية التي لم تستطع المياه الكثيرة أن تُطفئها، ولا السيول أن تغمرها، تتغلغَل في قلوبنا وتمتلك نفوسنا وتدفعنا لأن ننحني عند قدميه في تعظيم قلبي يلَّذ لنا أن نؤدّيه لشخصه المبارك، لا بل وتجعلنا نتوق لتلك الفرصة السعيدة حينما نراه وجهًا لوجه، ونكون مثله ومعه، ونسجد له طوال الأبدية التي لا تنتهي. |
30 - 11 - 2021, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
01 - 12 - 2021, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كمَن يُحاسب ويُحاكم الله |
نعرفه كمَن هو المُقام من الأموات |
يُرى كمَن يقضي في وسط الكنائس |
كمَن حوى كل الكمال وبكل جمال |
كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة |