تحليقه عاليًا جدًا أثناء طيرانه بقوة أجنحته
من أين جاء بهذه الإمكانية، هل هي عطية من الإنسان للنسر؟ لكنها غريزة طبيعية وهبه الله إياها. الذي خلق النسر بين الطيور لأجل الإنسان ووهبه إمكانية التحليق في العلاء، ألا يهب الإنسان أن يرتفع بروح الله القدوس لينعم بالإنطلاق نحو السماويات؟
يستخدم النسر الطيران عاليًا لكي يختفي عن الأنظار، وبقوة بصره وسرعة حركته ينقض فجأة على الفريسة. هكذا الإنسان الشرير يستخدم الإمكانيات المقدمة له لأذية الآخرين عوض معاونتهم ومساندتهم.