منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 11 - 2021, 02:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,501

سيرة حياة القديس أبوللونيوس المدافع

أبوللونيوس المدافع



عرف التاريخ عددًا كبيرًا من المدافعين Apologists في القرن الثاني الميلادي، الذين وقفوا في حزم وشجاعة مع أدب ولطف يدافعون عن الإيمان المسيحي والمسيحيين أمام الأباطرة أو القضاة أو أصحاب الفكر للرد على افتراءات الوثنيين أو اليهود، من بين هؤلاء ابوللونيوس Apollonius الذي استشهد حوالي عام 185 م.
نشأته:


في عام 180 م إذ مات الإمبراطور مرقص أوريليوس الذي كان يضطهد المسيحيين تسلم الملك ابنه وشريكه كومودس الذي كان أكثر لطفًا وترفقًا، فانتشرت المسيحية وزاد عدد المؤمنين، وكان من بين هؤلاء المتنصرين في روما رجل شريف وقاض درس الفلسفة وأحب المعرفة، يدعى أبوللونيوس. أحب هذا الرجل الإيمان المسيحي وعشق الكتاب المقدس، فكان يزداد في المعرفة، بل واستطاع أن يربح الكثيرين للرب.
وسط سلام الكنيسة وهدوئها تقدم أحد عبيد أبوللونيوس يدعى ساويرس بشكوى ضد سيده أمام قاضي مدينة روما برينيس Perennis يتهم فيها سيده أنه مسيحي، وكانت الأوامر الخاصة بقتل المسيحيين لم تُرفع بعد بالرغم من الهدوء الذي ساد البلاد، إذ لم يكن يوجد اضطهاد أو معاملة سيئة لمسيحي إلا إذا أشتكى عليه أحد.
كان هذا العبد شريرًا للغاية، وقد أدت تصرفاته في النهاية إلى إعدامه، لكنه في شره أسرع بالإبلاغ عن سيده الذي وقف أمام القاضي يشهد لمسيحه، رافضًا ترك إيمانه وقبول إيمان الأباطرة والتبخير للأوثان.
وجد أبوللونيوس الفرصة مناسبة للتحدّث مع القضاة والأشراف عن سمو الإيمان المسيحي، فعوض الدفاع عن نفسه صار يحثهم على قبول الإيمان في دفاع منطقي روحي، مجتذبًا إياهم بحديثه المقنع ووداعته، حتى بهر الكل به.
اشتاق القاضي نفسه أن يتنصر، لكنه قال لابوللونيوس متأسفًا إن الأوامر الإمبراطورية تحتم بقتلك. وإذ خشي القاضي من ثورة الجماهير بسبب حبهم للرجل أمر بسرعة بقتله بالسيف، وكان ذلك في 18 من شهر أبريل.
جاء في حديثه مع القاضي بيرينيس العبارات التالية:

الموت محتم على الجميع، أما المسيحيون فيمارسونه كل يوم.
الموت من أجل الله الحقيقي ليس أشر من الموت بسبب حمى أو أي مرض أو كارثة ما.
سأله القاضي: أتنحني للموت؟ أجاب: لا بل أتمتع بالحياة. حب الحياة يجعلني لا أرهب الموت. ليس شىء أفضل من الحياة، الحياة الأبدية التي تهب للنفس خلودًا لتعيش هناك حسنًا!
تعيد له الكنيسة اليونانية فى17 أبريل واللاتينية في 18 أبريل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة القديس أرستيديس المدافع المسيحي
حديث القديس أبوللونيوس المدافع مع القاضي بيرينيس
نشأة القديس أبوللونيوس المدافع
نبذة عن القديس أبوللونيوس المدافع
سيرة حياة القديس أبوللونيوس الراهب


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024