|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأخذت مريم مَنًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب ( يو 12: 3 ) لقد كان الرب حاضرًا بنوره الساطع في هذه الوليمة. وحقًا إن كل شيء يظهر للنور في محضر الرب، إذ هو النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان، والذي يكشف حقيقة كل الأشياء. ولهذا فإن المُباينة صارخة في هذا الإنجيل بين كل من مريم الساجدة ويهوذا السارق. الثاني كان بالنسبة له أي شيء أفضل من المسيح، فإن ضاع عليه الثلثمائة دينار، فهو مستعد أن يقبل ثلاثين من الفضة ثمنًا لخيانته. وأما مريم، فما كان في كل الدنيا شيء يساوي في نظرها شخص المسيح. فلا غرابة أن نلاحظ الفارق الكبير بين اسم مريم عندنا، واسم يهوذا. وكما قال الحكيم: «ذكر الصديق للبركة، واسم الأشرار يَنْخَر» ( أم 10: 7 ) |
29 - 11 - 2021, 11:13 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مريم الساجدة
جمييييل جداااااا
ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 11 - 2021, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مريم الساجدة
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم الساجدة ويهوذا السارق |
الركب الساجدة |
الركب الساجدة |
الركب الساجدة |
مرض السادية |