منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 11 - 2021, 11:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

أسقفًا الفيوم الأنبا إبرام




ولد عام 1829 بقرية دلجا مركز ملوي مديرية أسيوط آنذاك، من أبوين فاضلين، وفد له الأنبا يوساب أسقف صنبو الذي رسمه شماسًا، ولما بلغ التاسعة عشره انطلق إلى دير العذراء بالمحرق ثم سيم راهبًا باسم بولس غبريال المحرقي، أيام رئاسة القمص عبد الملك الهدرى، الذي أحبه لأخلاقه السامية ونسكه الشديد. ولما سمع أسقف المنيا الأنبا ياكوبوس بتقواه استدعاه إليه وسلمه إدارة الأسقفية وكلفة بملاحظة الغرباء والمساكين الذين كانوا يلجأون إلى القلاية، ثم رسم قسًا.


وبعد فتره تاقت نفسه إلى عيشة الدير فرجع وكان الرهبان يحبونه، فطلبوا عزل رئيسهم، فتقدم الدير في مدة رئاسته، فغرس كرمًا، ورسم ما تهدم، واشترى له أطيانًا حتى أقبل الكثيرون على الرهبنة فيه، لدرجة أنه رسم أربعين راهبًا دفعة واحدة، وظل في خدمة الدير خمس سنوات، وكان يصرف كثيرًا على الفقراء والمحتاجين، محذره الرهبان من خراب الدير إذا ظل هكذا، إلا أنه استمر في نهجه، حتى زاد عدد هؤلاء الفقراء عن عدد رهبان الدير فطالب الرهبان بعزله، فوافقهم الأنبا مرقس مطران البحيرة الذى كان يقوم بأعمال البطريرك على عزله، فخرج من الدير وقد بكاه هؤلاء المعوزين، ورافقه إلى البطريركية بعض تلاميذه المخلصين منهم الأنبا متاؤس مطران الحبشة، وأرسل بعد ذلك إلى دير الأنبا بيشوي فيما بعد فقبله ورحب به في قلايته، وكانا يدرسان معًا الكتاب المقدس حتى حفظ أغلب نصوصه إذ كان يطالعه مرة كل أربعين يومًا.
وفى سنه 1888 م. / 1597 ش. اختير أسقفًا للفيوم باسم الأنبا إبرام، حيث فاحت قداسته، فكان أهم من حوله هم الفقراء والمعوزين، بل جعل معظم دار المطرانية مأوى لهم وكان يجالسهم ويصرف عليهم كل ما لديه، وكان لا يأكل إلا معهم، وعين لخدمتهم راهبه كانت تسمى بسيمة، لاذت به هاربة من وجه البابا كيرلس الخامس بعد عودته من نفيه، إذ كانت ضمن من وقَّعوا على عَزله، ولكنها أهملت الطبخ فعزلها وأصيبت بالشلل بعد ذلك.
وكانت له مواقف كثيرة في مساعدات الفقراء والمعجزات التي كان يجربها الله على يديه وظل الأنبا إبرام يقوم بأعباء إيبارشية حتى لحقه المرض في بشنس 1630 س، وكان يشتد عليه وهو صابر متألم، وقد اشتهت نفسه أكل الحمام المحشو، فاعتبرها تجربة أخيرة له، فأوصى بعمله وتركه حتى أنتن، ووضعه أمامه وجعل يخاطب نفسه "ها قد أجبت لك سؤالك يا نفسي، فَكُلى مما ستصيرين أنتن منه". ثم رماه بعد ذلك.
وانتقل الأنبا إبرام في شهر بؤونه 1630 / 10 يونيو 1914 ودفن في مدفنه بكنيسة أبي سيفين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس الأنبا أبرآم الأسقف الفيوم أسقفًا إنجيليًا
ايقونه قبطيه للمتنيح الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة
الأنبا إبرام مطران الفيوم يرسم 5 قساوسة جدد ويعمد أطفال
كتاب الميلاد قصة مصالحة - الأنبا إبرام أسقف الفيوم
كتاب المحبة أساس البنيان - الأنبا إبرام أسقف الفيوم


الساعة الآن 06:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024