منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2021, 10:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

حنة التي أقرضت الرب


حنة التي أقرضت الرب


لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لَدنه.
وأنا أيضًا قد أعرته للرب. جميع أيام حياته هو عارية للرب
( 1صم 1: 27 ، 28)




كانت "حَنَّة" تقاسي، ولسنوات عديدة، من كلمات ضرَّتها "فننة" التي كانت تغيظها وتقذفها بكلمات جارحة، لأنها كانت عاقرًا. وقد أحسن الله لها، بعد تدريبات واختبارات نافعة، بأن تَلِد صموئيل. ولنا أن نتصوَّر مقدار الفرحة التي غمرتها إذ قد أصبحت أُمًا. إلا أنها تذكَّرت نذرها ( 1صم 1: 11 )، فأتت بالصبي صموئيل إلى الرب في شيلوه وقالت: «لأجل هذا الصبي صلَّيت، فأعطاني الرب سُؤلي الذي سألته من لَدُنه. وأنا أيضًا قد أَعرته للرب. جميع أيام حياته هو عارية للرب» ( 1صم 1: 27 ، 28).

لقد أعارت حَنة أو أقرضت الرب قرضًا دائمًا وبدون مقابل! وفي 1صموئيل2: 19، 20 نجد أن عالي الكاهن يبارك ألقانه وامرأته حَنة قائلاً: «يجعل لك الرب نسلاً من هذه المرأة، بدل العارية التي أعارت للرب».

إن أكبر البنوك، ومهما كانت الضمانات الحكومية، قد تنهار في لحظات. وهذا ما يعلمنا إياه التاريخ الماضي والحاضر. كما أن أعلى نسبة لأية فائدة بنكية على الودائع، تتحرك بنسبة مئوية معقولة، بعيدًا عن المُغالاة. كما أن البنك ، أي بنك أرضي ـ لا يقبل الودائع بجميع أصنافها.

لكن شكرًا للرب، إلهنا الصالح والغني والكريم، فالبنك الإلهي الخاص بنا لا ينهار أبدًا. فصاحب البنك والضامن له، هو الله نفسه. وهذا البنك الإلهي يقبل جميع العطايا، فليس من الضروري أن تكون الوديعة نقدًا. فكل ما وهبنا الله من عطايا، مقبولة لديه: الصحة والوقت والطاقة ومساعدة الغير وخدمتهم؛ سواء بالتكلم إليهم، أو الاستماع إليهم، أو الصلاة لأجلهم. كل هذا وغيره من الودائع الكثيرة التي يُسرّ الله بها ويحتفظ بها في حساب مدوَّن برقم خاص لكل منا!

وإذا عُدنا إلى حَنة، فإنها استودعت صموئيل وديعة عند الرب. أقرضت الرب قرضًا بدون مقابل، فكانت النتيجة أنها استردت القرض أضعافًا «ولما افتقد الرب حنة، حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين» ( 1صم 2: 21 ). فيا لغبطة حَنة وسعادتها! فقد قدمت للرب قرضًا، ولم يمضِ زمن طويل حتى استردته خمسة أضعاف!!

أحبائي .. «أحسنوا واقرضوا وأنتم لا ترجون شيئًا، فيكون أجركم عظيمًا وتكونون بني العلي» ( لو 6: 35 )، كذلك «مَنْ يرحم الفقير يُقرض الرب، وعن معروفه يُجازيه» ( أم 19: 17 ). .






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قيامة الرب التي قدمت لنا الحياة الجديدة التي لن يغلبها الموت
التعليمات التي وجهها الرب | عليهم قبول الضيافة التي تُقدَّم لهم
ليتكِ تحتوين فواكه كتلك التي تنمو أمام هيكل الرب، هذه التي قيل عنه
لقد أعارت حَنة أو أقرضت الرب قرضًا دائمًا وبدون مقابل
إذا أقرضت صاحبك قرضًا


الساعة الآن 05:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024