|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبفرودتس ... من أجل عمل المسيح قارب الموت، مُخاطرًا بنفسهِ، لكي يَجبُر نُقصان خدمتكم لي ( في 2: 25 - 30) قدَّر بولس التكريس غير العادي الذي كان يملأ نفس هذا الرجل، وسجّله في رسالة فيلبي تسجيلاً لا يُمحى، ليكون هذا النوع من التكريس موضع تسابق القديسين في كل زمان. لقد كان أبفرودتس عاملاً ومتجندًا مع الرسول، ولكن قبل كل شيء كان ”أخاه“، على أنه لم يكن أخًا عاديًا كغيره من الإخوة «في المسيح»، بل كان أخًا بكل معنى الكلمة؛ أخًا حقيقيًا للشدة وُلد. ولذلك فإنه في إحساس عميق وتقدير حق يقول عنه «أخي»، كما تكلم بهذه اللغة عن تيطس ( 2كو 2: 13 ). لقد اعتبره الرسول أخًا ينطبق عليه لَقب الإخوة كامل الانطباق، أخًا أحب بولس، وإخوته القديسين، لا «بالكلام واللسان، بل بالعمل والحق»، أخًا «للشدة وُلد» ( أم 17: 17 ). ليت لنا أمثال أبفرودتس اليوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي نوع من الرجال كان أبفرودتس |
القديس أبفرودتس الرسول |
أبفرودتس |
أبفرودتس |
أبفرودتس مريضًا |