|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجهاد المطلوب منا، لنثبت محبتنا لله، ولكي نثبت في محبته. وهو جهاد ذو فرعين: 1* جهاد ضد الخطية. وعن هذا يقول الرسول القديس (بل أقمع جسدي واستعبده، حتى بعد ما كرزت لآخرين، لا أصير أنا نفسي مرفوضًا) (1كو27:9). ولا يقول تكفيني محبة الله لي، وبها أخلص!! بل هناك واجب بشري نحو محبة الله لي، أن أقمع جسدي واستعبده، وإلا.. ويذكر أيضًا محاربتنا ضد قوات الظلمة، وهي مصارعة ليست مع لحم ودم، بل مع أجناد الشر الروحية (1ف6). وعن ذلك قال الرسول للعبرانيين موبخًا: (ولم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية) ( عب4:12). ولم يقل لهم: تكفيكم محبة الله لكم. ستخلصون لأن الله يحبكم.. بل عليكم واجب: أن تقاوموا الخطية وتجاهدوا.. 2* الأمر الثاني هو عامل إيجابي من جهة البشر، وهو الإيمان، ومحبة الله، وثمر الروح. وله جوانب عديدة جدًا. فالمحبة تقرأ عنها في (1يو4) (1كو13). وثمر الروح تقرأ عنه في (غل5: 22، 23). والإيمان ينبغي أن يكون بالمحبة (غل6:5). ما أشد خطأ الذين يركزون علي عمل الله من أجلنا.. ويهملون عملنا من أجله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا شك أن محبتنا لله تتطلب، لتحقيق البعد الثاني، محبتنا "للقريب" |
❤️لنثبت للرب محبتنا له واحترامنا لتعاليمه❤️ |
لنثبت في نسكنا كل يوم عالمين |
ينبغي أن تكون محبتنا للناس داخل محبتنا لله |
يارب ساعدني أن أنتبة |