|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توكَّل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه، وهو يقوِّم سُبلك ( أم 3: 5 ، 6) بحسب أمثال 3: 1- 21 نجد أربعة شروط ينبغي أن نتممها لكي نختبر الإرشاد الإلهي في كل قرارات الحياة: هو إطاعة مشيئة الله بخصوص الأمور التي أعلن الرب لنا عن فكره حيالها (ع5- 8). والوعد الإلهي في هذا الجزء: «وهو يقوِّم سُبلك» (ع6)، غير أن إتمامه رهن بطاعتي للرب. ينبغي أن نثق فيه بكل قلوبنا وأن نطيعه في كل طرقنا. وهذا يعني التسليم الكامل له ( رو 12: 1 ، 2). إن كلمة «توكَّل» (ع5) تعني أن "ننطرح على وجوهنا عاجزين"، وهي تصوِّر عبدًا ينتظر أمر سيده راغبًا في طاعته. والخطر هنا أن نتكل على فهمنا وخبراتنا، أو نعوِّل على حكمة البشر وتجاربهم. لقد وقع إبراهيم في هذه الغلطة ( تك 12: 10 - 20)، ومن بعده يشوع عندما هاجم عاي (يش7)، لقد كانوا حكماء في أعين أنفسهم ( أم 3: 7 ). ولكن لنحذر من التطرف في الاتجاه المُضاد فنلغي عقولنا وحواسنا. فالمطلوب هو الخضوع الإرادي النابع من الثقة الكاملة في صلاح إلهنا. |
|