|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن ميل القلب البشري هو إلى الاستقلال عن الله، والتخطيط بدونه، والتصرف دون استشارته. وحتى بعد الإيمان يظل هذا الميل فينا. وما لم ننتبه إليه، ونحكم بلا شفقة على ذواتنا ورغباتنا، ونتدَّرب على وضع كل تفاصيل حياتنا بين يديه، مُدركين أن له السلطان على حياتنا، سيستخدم الرب معنا اللجام والزمام «لاَ تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ بِلاَ فَهْمٍ. بِلِجَامٍ وَزِمَامٍ زِينَتِهِ يُكَمُّ لِئَلاَّ يَدْنُوَ إِلَيْكَ» ( مز 32: 9 ). ولكن لنستمع إلى نصائح كلمة الله: «تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ»، وأيضًا «أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ أَعْمَالَكَ فَتُثَبَّتَ أَفْكَارُكَ» ( أم 3: 5 ، 6؛ 16: 3). |
|