لعل تحوُّل داود عن القمة الروحية، ولجوءه إلى المواربة والخداع والأساليب الجسدية، هو ما يُفسِّر لنا تصديقه أكاذيب صِيبَا، وتسرُّعه في حكمه المتعجِّل على مفيبوشث؛ فالإنسان الروحي – وليس الجسدي – هو الذي يحكم حُكمًا صحيحًا ( 1كو 2: 15 ). ولكن لأننا لسنا روحيين، فإننا نحكم حسب الظاهر حكمًا ليس صحيحًا.