إننا قد نُحزن روح الله، بسبب الروح العالمية التي تتسلَّط علينا، فيكُف عن العمل، لكنه لا يقودنا قط إلى مبدأ الفشل. فالله أعطانا «روح (مبدأ أو منهج) القوة»، التي تمنحنا القدرة على الثبات في الحق. وهي قوة مُمتزجة بالمحبة، فلن تسقط أبدًا. ومهما كانت صعوبة الأيام، وانتشار الضلال، فإن المؤمن المسيحي مُجهز من الله تمامًا بالقوة الكافية ليعمل إرادة الله، ويشهد للحق، بصوتٍ واثق، وبدون خجل، وهو في روح الوداعة والتواضع.