فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه
وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه
( 2أخ 10: 6 - 8)
لقد كان قبوله لمشورتهم يعني أن يتضع ويجعل نفسه خادمًا للشعب، فهل يقبل ابن العز هذا؟! للأسف، لم يقبلها قلبه المُتكبر، مع أن كل القادة الأتقياء كانوا خدامًا لشعبهم! فكِّر في موسى ويشوع وصموئيل وداود، ولنذكر ما قاله سيدنا الكريم: «أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودُونهم ... فلا يكون هكذا فيكم، بل مَنْ أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا .... كما أن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدم» ( مت 20: 25 - 28).