فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه
وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه
( 2أخ 10: 6 - 8)
قد كانت مشورة الشيوخ «إن كنت صالحًا نحو هذا الشعب وأرضيتهم وكلمتهم كلامًا حسنًا، يكونون لك عبيدًا كل الأيام» (ع7). أَوَ ليس هذا عين الصواب؟! على أنها لم تلتقِ مع هوى قلبه «فترك (وهي كلمة تنُم عن فعل عمد) مشورة الشيوخ» (ع8). ويا له من عناد أحمق أن يترك مشورة الذين وقفوا أمام سليمان الذي قالت عنه ملكة سبأ يومًا «طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائمًا السامعين حكمتك» ( 1مل 10: 8 ).