|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أعجب خدام الرب الحقيقيين. إنهم مميزون بشهادتهم للرب (أع8:1). أشخاص كثيرون يتقابلون معك. واحد منهم يقدم لك عمله ومعرفته، وآخر يقدم لك ذكاءه، وثالث يقدم ظرفه ولطفه، ورابع يقدم خدمة. أما هذا النوع المميز، فيقدم لك المسيح، بلباقة ولطف فتشعر باشتراك المسيح معكما.. المسيح، بلباقة ولطف فتشعر باشتراك المسيح معكما.. قد يكون ذلك في أية مناسبة، في زيارة، في مرض، في تعزية، في معايدة.. في لقاء عادي، يحوله هو إلى لقاء روحي، بأسلوب هادئ طبيعي.. وهنا أتذكر أعماقًا مذهلة في لقاءات القديسين. لعل في مقدمتها لقاء مريم العذراء مع أليصابات. أكان لمجرد خدمة تلك العجوز في الشهور الأخيرة من حملها؟ أم أننا نقف أمام هذه العبارة الجميلة "فلما سمعت أليصابات سلام مريم.. امتلأت أليصابات من الروح القدس" (لو41:1).. وكان لقاء نبوءة وكشف إلهي، وتسبيح وكلام روحي. |
|