من الأمثلة العجيبة في ترك المحبة الأولي، هو سليمان الحكيم.
ربما تنطبق عليه عبارة القديس بولس الرسول (والآن أذكرهم وأنا باك) (في18:3). سليمان هذا بدأ بداية عجيبة. محبة لله، وظهر له الله مرتين، وكلمه فمًا لأذن، ومنحه موهبة الحكمة، ومنحه جلالًا ملوكيًا. وسمح له أن يبني هيكله، الأمر الذي لم يسمح به لداود أبيه.. وع كل ذلك ترك سليمان محبته الأولي (ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب ألهه كقلب داود أبيه) (1مل4:11). أزاغته النساء. ومحبته للنساء أضاعت محبته لله!! كما أزاغه الترف ومهما اشتهته عيناه لم يمنعه عنهما (جا10:2). وانشغل بالمتعة أكثر من الانشغال بالله.