|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصَّلاة الحارَّة تدفعُ الإنسان المُصَلِّي إلى خدمةِ الآخَرِين. أُنظُرُوا إلى الملائكة الَّذين يُصَلُّون بلا فتور، كيف أنَّهم، كما يقول الكتاب، مُرْسَلُونَ لخدمة الَّذين يَرِثُونَ الخلاص (عبرانيين 1: 14). بالصَّلاة يُصبِحُ الفردُ (individu) شريكًا مع الله، شريكًا مع الآخَرين(*). يَخرجُ من ذاته، من وحدته، من ضجره، من عدميَّته. يكتسب هدوءًا وسلامًا في نفسه، في أفكاره، يكتسبُ تمييزًا (discernement) ويَقَظَةً (vigilance). الصَّلاة تدفعنا إلى مشاركة آلامِ الآخَرين، وكذلك أفراحهم. هذا ما نسمّيه جامعيَّة الصَّلاة. الحديثُ طويلٌ عنها وعن فاعليَّتِها. كلُّ ذلك في مرحلةِ الحياة العمليَّة. أمّا الصَّلاةُ الحقيقيَّة، أي النَّقيَّة، فهي تقودُنا إلى الرؤيا ، وهي كمالُ نعمةِ الله، هذا مع استِنَارَةِ العقل. يصبح فكرُنا فكرَ المسيح (1 كو 2: 15، (théoria)فيلبي 2: 5). كلُّ ذلك ليس نتاجًا فكريًّا فحسب، ولا أسلوبًا تَقَوِيًّا فقط، بل نتيجةُ خبرة معيوشة في قلوبٍ مُطَهَّرَةٍ من الأهواء، حقيقةٌ تُدرَكُ من خلال قوى الله غير المخلوقة (énergies non créées) أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أجل شفاء نفسه ونفوس الآخَرِين |
الصَّلاة من أجل الرَّاقِدِين |
لَستُ مِمَّنْ يُنقِصُ قَدرْ الآخَرِين |
الصَّلاة |
لا تخافوا من خدمةِ المسيحِ، |