|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصَّلاة عِشْرَةُ الإنسان مع الله. حسب القول الشائع: “قُلْ لي من تُعاشِر أَقُلْ لكَ من أنت”. بناء عليه، الصَّلاة تُتْحِدُ الإنسانَ مع الله ومع الآخَرين. هي مرآةٌ للإنسان، إيضاح ٌ لحالِه. الإنسانُ الَّذي يصلّي حقيقةً يقفُ أمام الله كما في يوم الدينونة، يستَبِقُ يومَ الحساب. الصَّلاةُ إلى يسوع تصرخُ إلينا قائلة: “تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم (…) فتجدوا راحة لنفوسكم، لأن نيري هيّن وحملي خفيف”. (مت 11: 28 – 30) نعم!، نيرُ الصَّلاةِ صعبٌ في البداية. لذلك، عندما يقتربُ الإنسانُ من الله، عليه أن يَغْصِبَ نفسَه للصَّلاة، حتَّى ولو كان قلبه لا يريد ذلك. عندما يرى اللهُ اجتهادَه وغصبَ ارادتِه، عندها سوف يعطيه الصَّلاة النَّقيَّة. هذا ما يقوله القدّيس مكاريوس المصريّ في مواعظه الشَّهيرة، ويضيف: “عليه (أي على الإنسان) أن يغصِبَ نفسَه لكي يحبَّ دون أن يكون له رغبةٌ في ذلك، عليه أن يغصبَ نفسَه لعملِ الخير… عندما يرى اللهُ جهدَه سوف يعطيه المحبّة الحقيقيَّة، اللطف، الوداعة، كلّ خير. بكلمة واحدة سوف يمنحه عطايا الرُّوح القدس كلّها”. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هوذا شعبٌ |
إن الشَّدائِد لتهُون بكثرةِ الصَّلاةِ |
كثرةُ الصَّلاةِ نُورٌ في الأيَّامِ المُظلِمَاتِ |
زعتر الليمون |
شعبٌ على اسم الله |