الفقر يبقى أبشع أنواع العنف. أكثر من ذلك نقول: لا يتوطّد السَّلام العالميّ بدون توطيد السَّلام والتسامح (Tolérance) بين الطوائف والمذاهب والأديان، إحترام حريّة المعتقد لكلِّ إنسان واحترام كلّ إنسان. كلّ هذا يساعد على التعايش السِّلميّ بين الناس.
يقول القديس باسيليوس الكبير (عظته للمزمور 33) “الذي يفتّش عن السَّلام يفتّش عن المسيح لأنه السَّلام”. وفي موضِع آخَر يقول: “لن أُدْعَى عبداً ليسوع المسيح إذا لم أوجد بسلامٍ مع الجميع”، حتَّى مع الذين يفترقون عنّي بآرائهم. والرسول بولس يقول: “وسلام الله الذي يفوق كلّ عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع” (فيلبي 4: 7)..