|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوذا عبدي الذي أعضده، مُختاري الذي سُرَّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيُخرج الحق للأمم. لا يصيح .. ولا يُسمع في الشارع صوته ( إش 42: 1 ، 2) بعد شفاء الإنسان ذي اليد اليابسة في المجمع يوم سبت ( مت 12: 9 - 13)، احتَّد غضب الفريسيين على الرب «فتشاوروا عليه لكي يُهلكوه»، وهنا يُعلن لنا الروح القدس موقف الرب البديع: «فعلم يسوع وانصرف من هناك» ( مت 12: 15 ). والكلمة «انصرف» في اليونانية، كلمة مُعبرة جدًا، فهي لا تعني مجرد الرحيل ومُغادرة المكان، بل الرحيل البعيد مدفوعًا بغرض. والغرض ليس بالطبع الخوف من الفريسيين، إنما يُعلن لنا الروح القدس هذا الغرض: «لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سُرَّت به نفسي، أضع روحي عليه فيُخبر الأمم بالحق». |
|