|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا ( كو 1: 13 ، 14) مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو: نقلنا: والكلمة تعني "نقل شعب من بلد إلى بلد بغرض التوطين". فالمسيح لم يحررنا ويتركنا نسير على غير هُدى، بل نقلنا إلى ملكوته: ملكوت النور، بعد أن نصرنا على الشيطان رئيس مملكة الظلمة .. مع الفارق، أن القواد الأرضيين ينقلون المهزومين، أما نحن، فقائدنا المنتصر، ينقلنا باعتبارنا منتصرين. ثم نأتي إلى التعبير: «ابن محبته»، وهو يذكّرنا بشهادة الآب عن ابنه عند معموديته، أو على جبل التجلي ( مت 3: 17 ، 17: 5). ثم هو يذكّرنا بفداحة الثمن الذي تكبّده الآب عندما بذله لأجلنا. ومن الجانب الآخر، يعلّمنا أن ملكوت الله هو محبة، كما هو نور. |
|