ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ ( إشعياء 7: 14 ) توصف حالة الأُمة الإسرائيلية في أيام إشعياء بعبارة واحدة حاسمة «كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم. من أسفل القَدَم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جُرحٌ وأحباط وضربة طرية لم تُعصَر ولم تُعصَب ولم تُليَّن بالزيت» ( إش 1: 5 ، 6). وكما كان الحال حينئذٍ هكذا هو الآن: المُرابي مولَع بكسبه يصل بيتًا ببيتٍ، ويقرن حقلاً بحقلٍ ( إش 5: 8 )، والرجال والنساء يزمّرون ويرقصون ويتبعون مسراتهم الوثنية، غير مفتكرين في الله، ولا خائفين من دينونته العادلة (ع11، 12)، والجرائم كثرت لأن الناس قد فجروا وأطلقوا العَنان لشهواتهم، وصاروا يجذبون الإثم بحبال البُطْلِ، والخطية كأنه برُبُطِ العَجَلَة (ع18)، وإذ أعماهم إله هذا العالم قالوا للشر خيرًا وللخير شرًا، وجعلوا الظلام نورًا والنور ظلامًا، والمرّ حُلوًا والحُلو مرًّا (ع20)، وصاروا حكماء في أعين أنفسهم، وظنوا أنهم أحكم من الله (ع21)، ومنهم مَن فسدوا لدرجة أن أصبح كل همهم في الحياة إفساد الآخرين كارهين كل بر، ومُحبين كل شر (ع23، 24). |
|