|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكلَّمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: ... هكذا تقول لهم: إن خنصري أغلظ من مَتني أبي .. أنا أزيد على نيركم ( 2أخ 10: 10 ، 11) ماذا كانت العاقبة «أيُّ قسمٍ لنا في داود؟ ولا نصيب لنا في ابن يسى! كل واحد إلى خيمته يا إسرائيل» (ع16) القول الذي قاله يومًا بلؤمٍ، شبع بن بكري ( 2صم 20: 1 ) قاله كل الشعب اليوم بحق: «الآن انظر إلى بيتك يا داود!». وكانت النتيجة المُرَّة «وذهب كلُ إسرائيل إلى خيامهم» وبذلك خسر عشرة أسباط يشكلون 83% من شعبه، وما بقى له إلا القليل، لا لفضل عنده، بل من أمانة الله نحو داود. وهكذا كان انقسام المملكة، أروع خطب أَلمَّ بالشعب في تاريخه، حتى صار مقياسًا يُقارَن به أية كارثة ( إش 7: 17 )! انفصلوا إلى مملكتين لم تجتمعا رغم مرور 30 قرنًا من الزمان، الأمر الذي لن يحدث إلا بمجيء المسيح الملك! .. وهكذا أكدَّت أوائل القرارات الرسمية لسليمان، حكمته (1مل1- 3)، وعلى ذات القياس أعلن أول قرار لرحبعام حماقته. فيا لها من بداية! |
|