|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟ ( تك 39: 9 ) إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية، والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»، ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على: فداحة النجاسة إن كثيرين يلهون بالنجاسة دون وعي أو إدراك، ولكن الذين يعيشون في حضرة الله ينظرون إليها بذات النظرة التي ينظر بها الله إليها، فيرونها كما رآها يوسف؛ شرًا عظيمًا. فعندما تراءى الله لإشعياء النبي قديمًا، صرخ هذا لساعته قائلاً: «ويلٌ لي! إني هلكت، لأني إنسانٌ نجسُ الشفتين» ( إش 6: 5 ). فنجاسة الشفتين (أو مجرد استخدامهما في نطق كلام لا يليق بجلال الله وقداسته)، التي كان يراها إشعياء فيما سبق شيئًا عاديًا، رآها في نور الله شيئًا خطيرًا يستحق عقابًا أبديًا. وهكذا الحال معنا، فعندما ندرِّب نفوسنا على الوجود في حضرة الله، نفزع من الخطية، ولا نفكر في إتيانها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هي تخلّصك من النجاسة |
اطلبوا الله مثل يوسف الذي صارع ضد النجاسة |
يوسف وعدم تفكيره في النجاسة من قبل |
النجاسة |
ماء النجاسة |