|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموسيقى في عبادة يهوه تؤلف الترانيم والاغاني عُشر الكتاب المقدس، وسفر المزامير يشجع كل الناس على تسبيح يهوه. (مزمور ١٥٠) فيمكن للموسيقى ان تنسينا همومنا وللغناء ان يبلسم جراحنا. ولكنها لا تؤثر في الحزانى فقط، فالكتاب المقدس يشجع المسرورين ايضا على ترنيم المزامير. — يعقوب ٥:١٣. ان الترنيم وسيلة للتعبير عن ايماننا ومحبتنا لله. ففي الليلة التي سبقت اعدام يسوع، اختتم ورسله عشاءهم بترنيم التسابيح. (متى ٢٦:٣٠) ومن المرجح انهم رنموا مزامير الـ هلِّل، وهي المزامير ١١٣ الى ١١٨. وإذا صحَّ ذلك، فالرسل، الذين كانوا يجهلون الاحداث الوشيكة، سمعوا يسوع ينشد الكلمات التالية: «احببتُ، لأن يهوه يستمع الى صوتي وتوسلاتي . . . حبال الموت اكتنفتني، وشدائد شيول ادركتني . . . ‹آه يا يهوه، نجِّ نفسي!›». ويا لجمال صوت ابن داود الذي سبق فتمتع بالترانيم المجيدة في السماء! — مزمور ١١٦:١-٤. ليست الموسيقى اختراعا بشريا. فالكتاب المقدس يأتي على ذكر الموسيقى والترانيم في السموات عينها، حيث تعزف مخلوقات روحانية على قيثارات مجازية وترنم ترانيم حول عرش يهوه. (رؤيا ٥:٩؛ ١٤:٣؛ ١٥:٢، ٣) ويهوه الله وهب الموسيقى للبشر ووضع في قلوبهم حسًّا موسيقيا ورغبة قوية في التعبير عن مشاعرهم عزفا او غناء. فالموسيقى، لدى كل مؤمن، هي عطية الهية من لدن الله. — يعقوب ١:١٧. «في يوم فرحكم وفي مواسم اعيادكم . . . تنفخون في البوقين». — عدد ١٠:١٠ «يهوه راعيَّ، فلا يعوزني شيء. في مراعٍ خصيبة يربضني، الى مياه الراحة يقودني». — مزمور ٢٣:١، ٢ ‹منهم اربعة آلاف مسبحون ليهوه على الآلات التي قال داود: «قد صنعتها للتسبيح»›. — ١ اخبار الايام ٢٣:٤، ٥ [النبذة في الصفحة ٢٩] عبَّر داود عن احاسيسه المختلفة شعرا وعزفا [النبذة في الصفحة ٣٠] «سبحوا ياه! سبحوه بالدف وبالرقص في حلقات. كل نسمة فلتسبح ياه». — مزمور ١٥٠:١، ٤، ٦ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دور الموسيقى في حياة داود في الكتاب المقدس |
الموسيقى تتحطم كل القيود في الكتاب المقدس |
الموسيقى تساعد على التنبؤ في الكتاب المقدس |
استعمال الموسيقى في الكتاب المقدس |
الموسيقي في الكتاب المقدس |