|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث حقًا ليتنا نتعلم دروسًا من معاملة الله ونحتمل الناس. نحتملهم كما يحتملنا الله. ونحتملهم لكي يحتملنا الله. لأنه يقول (بالكيل الذي تكيلون، يكال لكم ويزاد) (مت2:7؛ مر24:4). بل تذكر كيف أحتمل الرب عذابات الصليب والإهانات السابقة للصليب، والتحديات المصاحبة للصليب التي تقول (لو كنت أبن الله أنزل عن الصليب وخلص، نفسك) (مت26: مر15). ولكنه أحتمل الاستهزاء ولم ينزل، بسبب محبته لنا، لكي يخلصنا. ونحن نقول له في القداس الإلهي: "احتملت ظلم الأشرار" وأحب أن أضيف إليها: واحتملت ضعف الأبرار. احتمل ظلم الأشرار الذين صلبوه، واحتمل ضعف الأبرار الذين هربوا وتركوه. احتمل من أنكره، ومن شك فيه. ومن قال لا أؤمن إن لم أضع إصبعي موضع المسامير.. حقًا أن المحبة تحتمل كل شيء. إن المسيح علي الصليب احتمل وحمل. احتمل كل التعييرات والعذابات، وحمل جميع خطايا الناس منذ بدء الخليقة إلي أخر الدهور. فليتنا نحتمل نحن أيضًا أخطاء المسيئين ألينا، ونحتملها في حب. هذا كله من جهة الناس. فماذا عن العلاقة بالله؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من الألم نتعلم | دروسًا روحية |
نتعلم من الأمر دروسًا تغيِّر من الحياة |
ليتنا نتعلم من هذا الأعمى كيف نصرخ إلى الله |
ليتنا نتعلم الهروب إلي الله في كل ضيقة |
ليتنا نتعلم من كلمة الله هذا الأمر، |