![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هلُم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَّض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. ( إش 1: 18 ) في بداية نبوة إشعياء يتحدث الرب بكل شدة إلى شعبه، مُعاتبًا إياهم لانحرافهم عنه، ويوجّه إليهم عدة اتهامات متتالية كالآتي: امتهان؛ وهو أسوأ من كل ما سبق. فها هم يقتربون إلى الله بقلوب مدنسة. يرفعون أيديهم إلى الله لعبادته، وهي أيدِ مليئة بالدَنَس والظلم (ع15، 16). ظنوه مثلهم يُصادق على الخطية ولا يبالي بها طالما أنهم يحافظون على مظهر عبادته. |
![]() |
|