|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان بعد ذلك أنه أحب امرأة في وادي سورق اسمها دليلة. فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين وقالوا لها: تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة ( قض 16: 4 ، 5) لم يكتفِ البطل التعس أن يدور ويراوغ، بل إنه في النهاية، إذ ضاقت نفسه إلى الموت، فقد كشف لحبيبته الخائنة كل قلبه ( قض 16: 17 ). فدَعَت أقطاب الفلسطينيين لكي يحضروا ومعهم الفضة. فها أخيرًا آن الأوان لإتمام صفقة الخيانة، وتسليم شمشون إلى ذروة المهانة. وأتصوَّر شمشون في رحلته المشؤومة الأخيرة لبيت دليلة، وودتُّ لو كان بإمكاني أن أصرخ فيه، وأقول له بأعلى صوتي: ”حذار حذار، فالخطر أمامك! لا تخطو خطوة أخرى في هذا الاتجاه يا شمشون! اهرب لحياتك فأنت على وشك السقوط في بئر سحيقة“! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ظن شمشون أن دليلة “حداية” |
ان يسوع في الطريق يسير بكامل حريته وإرادته في رحلته الأخيرة |
دأب شمشون أن ينزل إلى دليلة |
شمشون يقع في حب دليلة |
مليون مواطن يودعون عبد الحليم الى رحلته الأخيرة |