وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر
من جميع الناس الذين على وجه الأرض
( عد 12: 3 )
فأي نوع من الرجال كان موسى؟
القليل من الأجزاء الكتابية تكشف لنا سر نجاحه وعظمته كرجل الله وكخادم الله.
ففي خروج 33: 11 عندما كانت ”أزمة العجل الذهبي“ في ذُروتها، وكان موسى في جلسة مشاورة عاجلة مع الله، ويعلِّق المؤرخ الإلهي قائلاً: «ويكلم الرب موسى وجهًا لوجه، كما يكلم الرجل صاحبه».
ولم يكن ممكنًا أن يحصل بنو إسرائيل على شفيع أفضل من هذا الرجل، الذي كان ـ غالبًا ـ أكثر مَنْ ارتبط بالله في علاقة حميمة (فيما عدا ابن الله نفسه) ـ على الأقل حتى مجيء الروح القدس يوم الخمسين.